استخدام الليزر في حل مشكلة البدانة
تعد البدانة من أكبر المشكلات التي تواجه الأشخاص في عصرنا هذا، وتتراوح نسبة البدانة في المجتمعات إلى درجة تهدد الحياة فيها، فيلجأ الأفراد إلى حلول عدة للتخلص من المشكلة، مثل: الرياضة، عمليات إزالة الدهون، عمليات إكساب الجسد شدة بنسبة معينة ( مثل: عمليات شد البطن)، والحميات الغذائية، وغيرها الكثير. في مقالنا هذا سنتحدث عن البدانة كمشكلة موجودة على الصعيد العالمي، والطرق المطروحة لحلها، ونخص بالذكر استخدام الليزر في علاجها.
تتراوح معدلات البدانة في المجتمعات، وتزداد بشكل كبير في بعضها بينما تعاني مجتمعات أخرى من المجاعات والفقر المتأزم. تزداد نسبة البدان في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعد السمنة واحدة من أهم الأسباب للوفاة؛ نتيجة الأمراض التي تؤدي إليها ومضاعفات هذه الأمراض إلى مستويات أشر خطورة هذه الأمراض.
أما بالنسبة للحلول المطروحة لمواجهة مشكلة السمنة أو البدانة في وقتنا الحاضر، بفضل التكنولوجيا والتطور العلمي، تلجأ المجتمعات إلى توجيه طاقاتها وإبداعاتها في إيجاد طرق مبتكرة لحل المشكلات الصحية، فبدأت المعادلات في حل مشكلة البدانة عن طريق توعية الأفراد إلى أهمية ممارسة الرياضة، والإلتزام الغذائي المتوازن، وبعد ذلك تم التوجه إلى حلول أكثر تطورا ً وسرعة؛ لما يعتري الطرق السابقة من تحديات ومعيقات تحد من إمكانية تنفيذها، ومن إمكانية تحقيقها للنتائج المرجوة.
آخر ما توصلت إليه المحاولات في إيجاد حل يصب تركيزه على مشكلة الدهون وتراكمها في الجسم، أي البدانة هو الليزر، يستخدم الليزر كنوع من الحلول الحديثة في إذابة الدهون والتخلص منها، يتم استخدام هذه التقنية كمذيب للدهون المتكدسة في الجسد، ويمكن استخدام هذه الطريقة في أنحاء مختلفة من الجسم، مثل: الخصر والأورداف والوجه، والإبتعاد عن ما المنطقة المحيطة بالعينين. تعد طريقة استخدام هذه التقنية عملية شبه دائمة للتخلص من الدهون والذقن ومؤخرة الرثبة. إضافة إلى مناطق أخرى، كأعلى الصدر لدى الذكور وأعلى الذراع.
تمتلك هذه الطريقة الكثير من الميزات، فهي توفر الوقت والجد الذي يبذلها الفرد في ممارسة الرياضة، وتخفف من مقدار الأطعمة التي يجب على الشخص التخلي عنها للتخلص من السمنة، حيث لا يزال على الشخص الخضوع لحمية صحية بعد هذه العملية، ولكن تكون حمية أقل قسوة من تلك التي تصاحب التمارين الرياضية والبرامج الغذائية. كما نشير إلى أن هذه العملية تسبب أقل قدر ممكن من الألم، وسرعان ما يزول بمرور وقت قصير جدا ً، ولا تترك هذه العملية آثار، حيث أنها لا تتم جراحيا ً ويمكن للأشخاص المقدمين على هذه العملية العودة إلى بيوتهم ونشاطاتهم اليومية خلال فترة قصيرة من الزمن. لا تحتاج هذه العملية إلى تخدير عام، ولا يوجد لها أية آثار جانبية.
تعد شفط الدهون بالليزر دبي من العمليات الناجحة. قم بالإستفسار عنها من خلال.